تقرير الندوة العلمية التى نظمتها نقابة المهندسين لمناقشة مشروع هضبة الأهرام

تقرير الندوة العلمية التى نظمتها نقابة المهندسين لمناقشة مشروع هضبة الأهرام2019-12-17T12:44:31+00:00

تقريــر النـدوة العلميـة

التى نظمتها نقابة المهندسين لمناقشة مشروع

هضبـة الأهـرام وابو الهـــول

بتاريخ 23 يناير 1990 بمقر النقابة بالقاهرة

 

مشاركة من نقابة المهندسين فى دراسة المشروعات القومية بصفتها الهيئة الإستشارية الهندسية للدولة ، قامت بتنظيم ندوة علمية لمناقشة المشروع المقترح من وزارة الثقافة لتطوير هضبة الأهرام وأبو الهول وما أثير

حوله من آراء وجدل وقد دعت إلى هذه الندوة ممثلين عن كل من الجهات التالية :

  1. كلية الآثار بجامعة القاهرة .
  2. لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة .
  3. جمعية المهندسين المعماريين .
  4. شعبة العمارة بنقابة المهندسين .
  5. المجلس الأعلى لنقابة المهندسين .

كما دعت إليها مجموعة أخرى من الخبراء من المتخصصين من هيئة الآثار ومعهد البيئة بجامعة عين شمس وأساتذة الجامعات ورجال الإعلام .
وقد قامت الندوة بإستعراض الضوابط التى تحكم التعامل مع منطقة هضبة الأهرام وأبو الهول وكذلك التوصيات التى وردت فى تقارير اللجان السابقة التى درست هذا المشروع وطرحت جميع الآراء على بساط البحث سواء من الناحية التخطيطية أو المعمارية أو الآثرية أو البيئية أو الجيولوجية أو التشريعية أو الحضارية وإنتهت الندوة إلى القرارات التالية :

  1. تؤيد الندوة جهود وزارة الثقافة للحفاظ على منطقة الأهرام وأبو الهول وحمايتها من النمو العشوائى والتعديات التى إستحفل تأثيرها على هذه المنطقة الهامة .
  2. إن المشروع المقترح من وزارة الثقافة لا يحقق الأهداف السابقة بل يؤدى إلى تثبيت الأوضاع الراهنة وتفاقمها.
  3. إن المشروع المقترح ليس حاجزاً ( سور ) كما تصوره وزارة الثقافة ولكنه عبارة عن مبنى مدرجات تسع أربعة الآف متفرج ويضم بعض الخدمات والمرافق ، وبإرتفاع حوالى عشرة امتار وهو بذلك يعتبر منشأ معمارياً دخيلاً على المنطقة الآثرية ويتعارض تماماً مع الأسس والضوابط والقوانين المحلية والتشريعات الدولية التى تحكم التعامل مع هذا الموقع الهام .
  4. ترى النقابة أن التعامل مع هذه المنطقة يتطلب الخطوات التالية :

أولاً : إعداد الدراسات التخطيطية التى تحدد حرم المنطقة والمداخل والطرق وحركة السياح فيها والخدمات  اللازمة .
ثانياً : إزالة التعديات العشوائية الحديثة المتاخمة لسفح الهضبة وتوطين سكانها فى موقع مناسب غرب الهضبة على طريق الفيوم الصحراوى كنواة لنقل باقى التجمع السكنى العشوائى ( نزلة السمان ) على مراحل مدروسة إلى الموقع الجديد وترك الموقع الحالى لإستكمال أعمال البحث الآثرى والأنشطة السياحية الثقافية المناسبة .
ثالثا : طرح التصورات السابقة فى مسابقة بين المكاتب الإستشارية المتكاملة التخصصات يتم الإعداد لها بدقة لضمان تحقيق الهدف منها .

word
pdf