على الشباب أن يؤمن بقيمه حفاظا على المستقبل العربىالشرق – الدوحة – قطر 3/4/1988 المهندس الدكتور / عبد الباقى محمد ابراهيم فاز بجائزة منظمة المدن العربية كأحسن مهندس معمارى عربى فى الدورة الثانية لعام 1988م … قام بتصميم مجموعة من المبانى لها طابع عربى اسلامى مميز … ومنها سوق القاهرة الدولى … ومقر الأمم المتحدة فى الرياض … ومدينة النورس السياحية ومبنى ادارة الطرق والمجارى ومسجد الكورنيش فى جدة. ونال الميدالية الذهبية من نقابة المهندسين عام 1986م كرائد من رواد المعمار. د. / عبد الباقى محمد ابراهيم من مواليد 1926م بالشرقية بجمهورية مصر العربية. _متزوج وله ولدان الكبير مهندس معمارى والثانى طبيب بشرى ومقيم فى القاهرة فى ضاحية مصر الجديدة. نشأت فى أسرة ريفية الأصل وتعلمت فى مدارس الريف ثم انتقلت للتعليم الجامعى بالقاهرة ،الوالد تعلم بالأزهر ولكن عمل بالزراعة. والام كانت غير متعلمة ولكنها حرصت على تعليم أولادها كل الحرص. بعد التعليم الثانوى ظهرت لدى الرغبة فى تعلم العمارة ومن هنا التحقت بكلية الهندسة ودرست بقسم العمارة. ثم حصلت على بكالوريوس العمارة بتقدير امتياز وكنت اول الدفعة. ثم سافرت بعد ذلك فى بعثة علمية إلى لندن للحصول على بكالوريوس العمارة مرة أخرى من جامعة (ليفربول) فى عام 1954م ثم الماجستير فى التصميم الحضرى من نفس الجامعة وحصلت على الدكتوراه من جامعة (نيوكسل) سنة 1959م لقد تدرجت فى السلك الوظيفى الجامعى من معيد إلى مدرس ثم أستاذ مساعد ثم أستاذ. ثم رئيس لقسم العمارة بهندسة عين شمس من سنة 1983م إلى سنة 1986م فى هذه الاثناء أنتدبت للأمم المتحدة كخبير فى التخطيط العمرانى لمدة عامين فى الكويت وكذلك كنت كبيرا لخبراء الأمم المتحدة فى السعودية من 1973 – 1979م وكان يعمل معى حوالى 25 خبيراً من مختلف الجنسيات العالمية فى مجال التخطيط العمرانى. هل ترجمت هذا النشاط؟ كما يقوم المركز بتنظيم الدورات التدريبية فى مجالات متعددة تخطيطيا ومعماريا ويقوم المركز كذلك باجراء دراسات علمية لمنظمات وجامعات عالمية واسلامية. نعم كان لذلك أثره فى الثراء الفكرى والمعمارى والتخطيطى الذى ظهر فى مجموعة الكتب المعمارية التخطيطية للمركز حيث أن المركز له نشاطه التنظيمى. نعم لقد كلف المركز بتنظيم عدد من المؤتمرات المحلية والدولية وشارك فيها بأبحاث مختلفة ومن هنا بدأ المركز يأخذ وضعه العربى والعالمى. * هل لكم هوايات مفضلة؟ من الخطأ الكبير التى تقع فيه بعض الجامعات العربية ان تدرس علوما ترتبط بالبيئة المحلية والمجتمع المحلى فنحن كعرب ومسلمين لنا عاداتنا وتقاليدنا العربية والاسلامية ولنا حياتنا الخاصة فيجب علينا الحفاظ على تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا العريقة ونحن ولله الحمد عندنا العلماء والجامعات والخبرات التى اذا نسقت واتحدت مع بعضها فتخرج المناخ والنظريات التى تستخدمها فى بلادنا لأن متطلبات عشرين عاما تحتاج إلى عدة أمور تؤخذ فى الحسبان وهى – التربة والمياه الجوفية والمناخ والضغط الجوى ولكل عنصر من هذه العناصر أثره ولا بد من معرفة قدراتها على التحمل لتصميم الاساسات وكذلك دراسة منسوب المياه الجوفية فى الاراضى لانه كلما ارتفع منسوب المياه فى الاراضى كلما كان التأسيس أكثر وأضمن ولابد أن يكون منسوب المياه الجوفية على بعد متر أو اثنين من سطح الارض على الأقل وكذلك المناخ الذى يشمل الحرارة والرطوبة والرياح والامطار والضغط الجوى. وكل على حدة له نسبة معينة لاقامة المبنى أو المشروع المراد انجازه. * هل لكم من كلمة للشباب؟ |
على الشباب أن يؤمن بقيمه حفاظا على المستقبل العربىcpas2019-12-08T14:37:12+00:00